دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى ترك نهج اتفاقية أوسلو بملاحقها الأمنية والسياسية والاقتصادية، والعودة بملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وليس التفاوض عليها.
وأوضحت الجبهة في بيان صادر عنها أن اتفاقية أوسلو أحدثت شرخا في المشروع الوطني عبر الانقسام المستمر منذ ما يقارب 10 سنوات والذي أدى إلى نتائج وخيمة على القضية الفلسطينية.
وأكدت الجبهة أن مراجعة مسيرة التسوية والمفاوضات هي مطلب شعبي ووطني، مطالبة بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتخليصها من الهيمنة والتفرد.