أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صادر عنها اليوم الاربعاء، أن قرار تأجيل انعقاد جلسة المجلس الوطني، عبر عن حالة الحرص على منع تكريس وتعزيز الانقسام واستحضار معركة جديدة على المنظمة وعبر ايضاً عن قوة الموقف الفلسطيني عندما يتوحد على رؤية موحدة من قضية محددة مها بلغت صعوبتها.
هذا ودعا القيادي في الحركة خالد البطش في تصريح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماع " فيس بوك"، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى ضرورة الانتقال للخطوة التالية، والبدء بعقد جلسات للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أجل وضع الأسس اللازمة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وعودة المنظمة لدورها في إدارة الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وتمنى البطش ان تكون احد نتائج لقاء عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هي لترتيب عقد اللقاء بالقاهرة لاستضافة جلسة الإطار القيادي، مؤكدا ان الوضع الراهن يحتم سرعة البدء بالخطوة وليس فقط التمسك بها دون تنفيذ.
