أعلنت هيئات كنسية أرثوذكسية في روسيا ورومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص عن إدانتها واستنكارها ورفضها لاعتداء جيش الاحتلال مع المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.
وأكدت الهيئات بأن ما قام به الاحتلال هو تصرف غير أخلاقي وغير إنساني مع شخصية كنسية رفيعة تخدم الكنيسة والأراضي المقدسة وتقوم بدورها الروحي والإنساني والاجتماعي. كما عبّرت الكنائس الأرثوذكسية عن قلقها الشديد تجاه ما يتعرض له المسيحيون في منطقة الشرق الأوسط وأكدوا على ضرورة احترام حرية العبادة وعدم التعرّض لرجال الدين ولكافة المواطنين.
يذكر بأن قوات الاحتلال كانت قد أوقفت المطران حنا على أحد الحواجز العسكرية لأكثر من 3 ساعات بعد انتهائه من قداس احتفالي ديني بمناسبة عيد السيدة العذراء في إحدى القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وقد تم التعامل معه ومع الوفد الذي رافقه بطريقة استفزازية تشكل تطاولاً على مقامه الديني وصفته الكنسية.