يعيش أهالي الأسرى القدامى المزمع الإفراج عنهم في الـ29 من آذار/ مارس الجاري، حالة من الترقب لمصير أبنائهم في سجون الاحتلال. حيث يستعد هؤلاء الأهالي لاستقبال الأبناء بأمل وشغف تارةً،
فيما تتهدهم مخاوف عدم الإفراج تارةً أخرى، وذلك عقب سلسلة من التهديدات التي بثتها حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" عبر وسائل الإعلام العبرية في الآونة الأخيرة، وربطها ملف الإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى القدامى، بملف مواصلة السلطة الفلسطينية عملية التسوية والتفاوض مع الاحتلال.
يذكر أن الأسرى المقرر الإفراج عنهم من الضفة المحتلة هم: الأسيران محمد الطوس وعلاء الدين الكركي من الخليل، والأسير محمد فلنة من رام الله، ، والأسير ورائد السعدي من جنين، والأسيران عبد الفتاح ومحمود أبو سرور من محافظة بيت لحم، بالإضافة للأسيرين محمود أبو خربيش وجمعة آدم من أريحا، فضلا عن الأسير محمد داوود من قلقيلية.