أكد الأسير محمد الطّوس، من الخليل في الضفة الغربية، والذي قضى (29) عاماً في سجون الاحتلال على موقف الأسرى القدامى برفضهم الإفراج عنهم مقابل التنازل عن أي شبر من تراب فلسطين.
جاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الأسير للأسير الطوس في سجن "ريمون"، وهو أحد الأسرى القدامى الذين تنصّلت سلطات الاحتلال من التزامها بالإفراج عنهم في 29 من آذار/مارس الماضي.
والجدير بالذكر أن زوجة الأسير الطّوس أصيبت بوعكة صحية قبل أشهر أدت إلى إصابتها بغيبوبة ولا زالت تقبع على إثرها في المشفى.
وإلى جانب الأسير الطّوس؛ يقبع في سجن "ريمون" عدد من الأسرى القدامى والذين ينتظرون الإفراج عنهم وهم كل من: الأسير محمود أبو خربيش من أريحا، والأسير يحيى غبارية من الأراضي المحتلة عام 1948، والأسير إبراهيم بيادسة من الأراضي المحتلة عام 1948، والأسير محمد فلنة من رام الله.