افتتح اتحاد كرة القدم الفلسطيني، أمس الجمعة، دورة اللياقة البدنية لمدربي كرة القدم، والتي ينظمها بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في أكاديمية جوزيف بلاتر في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة.

ويشارك في الدورة التي تستمر 5 أيام حتى الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، 25 مدربا ومدربة آسيويين، أبرزهم الأردني محمد ذيابات.

من جهته، ورحب أمين عام اتحاد الكرة عبد المجيد حجة باسم رئيس الاتحاد جبريل الرجوب، بالمحاضر الدولي محمد ذيابات مقدرا الجهد الذي يبذله في تطوير المدربين الفلسطينيين على مستوى اللياقة البدنية.

وبين حجة أن اللاعب الفلسطيني يعاني في أحيان كثيرة خلال المباريات من نقص اللياقة البدنية، نتيجة عدم وجود عدد كافٍ من المدربين المتخصصين في مجال اللياقة البدنية، مشدداً على أهمية عقد مثل هذه الدورات والتحاق الكادر التدريبي بها، ما ينعكس بشكل إيجابي ومباشر على أداء اللاعبين في أرض الملعب.

من جانبه؛ أشار ذيابات إلى أن الاتحاد الآسيوي لديه نية بعقد دورة أخرى لمدربي اللياقة البدنية للمستوى الثاني في فلسطين، مع بداية العام المقبل، بحيث يكون مضمون الدورة الثانية مكملاً للدورة الحالية.

وتطرق ذيابات إلى مواضيع الدورة، وهي عمليات الإحماء وأهدافها ومبادئها، وإحماء المباراة ومكوناته، والصفات البدنية والهوائية واللاهوائية؛ مثل تحمل السرعة، والصفات البدنية الأخرى، والاختبارات البدنية للاعبي كرة القدم وكيفية تخطيط التدريب البدني.

وأكد أن كل هذه المواضيع سيتم تطبيقها عمليا من خلال أحدث أساليب التدريب وبإستخدام الكرات، مضيفا أن الدورة ستشتمل على تقيمات عملية ونظرية للمشاركين في نهايتها من خلال مجموعات العمل.

بدوره، قال المشارك أحمد شرف إن الرياضة الفلسطينية تعاني بشكل عام من نقص في مدربي اللياقة البدنية وقلة وجودهم ضمن الطواقم الفنية للفرق، خاصة في ظل  النهضة والتطور الذي تشهده الرياضة الفلسطينية على جميع المستويات.