Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

صباحا.. اشتباكات عنيفة على جميع محاور مخيم عين الحلوة

صباحا.. اشتباكات عنيفة على جميع محاور مخيم عين الحلوة

افاد مراسل فضائية فلسطين اليوم في مدينة صيدا جنوبي لبنان، ان اشتباكات مسلحة داخل مخيم عين الحلوة لللاجئين الفلسطينيين اندلعت بشكل عنيف على جميع المحاور، رغم التوصل الى اتفاق لوقف النار منتصف الليل الاثنين الثلاثاء بين حركة فتح ومسلحين اسلاميين أسفرت إلى الآن عن سقوط قتيلين وعشرة جرحى اصابة أحدهم خطرة في الرأس.

 وذكر مراسلنا، ان جميع الاطراف مازالت في مواقعها دون احراز اي طرف تقدم على الآخر، رغم شن هجمات متبادلة بين الحين والآخر، مؤكدا ان مكتب القوة الأمنية المشتركة في الشارع الفوقاني قبالو مفرق سوق الخضار تم حرقه نتيجة الاشتباكات، كما سقطت عدة قذائف على منازل المواطنين ولكنهم نجوا، موضحا ان سيارات الاسعاف تعمل على إخراج المصابين وأهالي المخيم الى خارج المخيم، فيما

وكانت الاشتباكات العنيفة قد تجددت في مخيم عين الحلوة بعد اقل من يومين على وقف اطلاق النار، وقد بدأت من منطقة الطوارىء حيث معقل المسلحين الاسلاميين، وسرعان ما امتدت الى حي الطيرة مقر كتيبة "شهداء شاتيلا" في الشارع الفوقاني وصولا الى حي حطين عندالطرف الجنوبي.

وقد استعملت الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سمعت في اجواء مدينة صيدا، وقد سجل سقوط قتيل هو فادي خضير وينتمي الى حركة فتح ونقل الى مستشفى الراعي في صيدا اضافة الى عدد كبير من الجرحى توزعوا على مستشفيات صيدا.

وقد جاء الاشتباك بعد ساعات قليلة على اجتماع موسع للقيادة السياسية الموحدة عقد في سفارة السلطة الفلسطينية بمدينة  بيروت شارك فيه ممثلو القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة.

واستمرت الاشتباكات حتى منتصف الليل حيث اعلن عن التوصل الى وقف لاطلاق النار ما لبث ان خرق بعد اقل من نصف ساعة على اكثر من محور، وتجددت الاشتباكات بشكل عنيف صباح اليوم الثلاثاء.

هذا ذكر مراسل فضائية فلسطين اليوم، ان هناك اضرار كبيرة في المنازل والممتلكات والسيارت، وان مئات العائلات نزحت من المخيم باتجاه مدينة صيدا حيث فتحت المساجد ابوابها لاستقبالهم، كما أعطى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي تعليماته لفتح أبواب القصر البلدي في المدينة  لإيواء العائلات النازحة.

ونقل مراسلنا مناشدات إنسانية عبر فضائية فلسطين اليوم من أهالي المخيم للفصائل الفلسطينية لمساعدتهم على إخراج عائلاتهم من داخل المخيم.