تراجعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن جميع قراراتهم بحق الاسير المحامي محمد علان، وقررت إنهاء الاعتقال الاداري وإبقائه في مستشفى "برزلاي" لتلقي العلاج.
الأسير علان، ووفقا لقرار سلطات الاحتلال يسجل لنفسه ولجميع الاسرى الفلسطينيين إنتصارا مدويا على الجلاد، ويعلن رغم تفاقم وضعه الصحي ان الارادة والايمان بعدالة قضية الاسرى أقوى من جبروت الاحتلال الاسرائيلي.
سلطات الاحتلال قررت ان الاسير محمد علان لم يعد معتقلا إداريا، وعليه يمكن لعائلته أن تزوره دون عوائق، كما انه سيبقى في قسم العلاج المكثف حتى استقرار حالته وبعدها يمكنه ان يتوجه بطلب لنقله الى أي مستشفى آخر يريده.
من جهته، قال نادي الأسير أنه وعلى الرغم من قرار محكمة الاحتلال الذي صدر اليوم بشأن قضية الأسير محمد علان، إلا أن الأسير "علان" سجل انتصارات وأثبت مدى الانحطاط الذي وصل إليه الاحتلال ومدى الارتباك أمام صموده الحقيقي.
وأضاف النادي في بيان له مساء أمس الأربعاء، أن علان بصموده كسر قانون التغذية القسرية الذي أقره الكنيست، كما وأثبت مدى هشاشة الاعتقال الإداري التعسفي الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
يذكر ان سلطات الاحتلال حاولت املاء عددة خيارات على الاسير محمد علان من أجل انهاء إضرابه عن الطعام، ومنها الإفراج عنه في وقت لاحق مقابل فك إضرابه عن الطعام، كما اشتطرت عليه الابعاد عن فلسطين، إلا أن الأخير رفض وأملى بدوره على الاحتلال مطالبه التي انتزعها بقوة إرادته ومساندة جميع الاسرى له.