حملت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المحامي الأسير المضرب عن الطعام محمد علان الذي يواجه مصير الموت بقرار من سلطات الاحتلال، غير آبهة بمطالبه العادلة.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة: " أن هذا التعنت الإسرائيلي هو جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بنية قتله التي تغذيها غريزة الانتقام من الأسرى لدى سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المجرمة".
وقالت الحركة:" إن الوضع الصحي للمحامي الاسير محمد علان دخل مرحلة الخطر الشديد ، وقد بات من المؤكد أن سلطات الاحتلال اتخذت قرارا بتركه يواجه مصير الموت ، غير آبهة بمطالبه العادلة ، وهي بذلك تواصل الاستخفاف بكل الحقوق الإنسانية والقانونية لأبنائنا الاسرى في سجونها الظالمة".
كما أكد بيان الحركة: " أن استشهاد المحامي الأسير محمد علان سيضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا وأسرانا".
وطالب البيان، جميع الجهات المعنية بسرعة التحرك فيما تبقى من وقت لإنقاذ حياة المحامي الأسير محمد علان. كما دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان لتصعيد الدعم والاسناد للأسير علان وجميع إخوانه الأسرى في معتقلات الاحتلال.