أدانت الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، جريمة قتل الاحتلال للشاب محمد الأطرش عند حاجز زعترة جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
واستنكرت الحكومة الفلسطينية في بيان لها، مزاعم الاحتلال حول نية الشاب طعن جندي "إسرائيلي" عند الحاجز المذكور، مؤكدة أنها مزاعم عارية عن الصحة يسوق لها الجيش "الإسرائيلي" لتبرير جريمته.
وأوضحت الحكومة أن الشهيد الأطرش لم يكن يحمل أي سكين، وكان متوجها لتعبئة مياه الشرب عندما أطلق جنود الاحتلال النار عليه عند حاجز زعترة. مطالبة المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني.
