حمّلت حركة الجهاد الإسلامي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان بعد تدهور وضعه الصحي ودخوله مرحلة حرجة.
وأكدت حركة الجهاد في بيان لها اليوم الجمعة، أنها تتابع بقلق بالغ الحالة الصحية للشيخ عدنان، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وطالبت الحركة الجهات والأطراف كافة بالتدخل العاجل لإنقاذ الشيخ عدنان والضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالبه العادلة.
هذا ويواصل الأسير الشيخ خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ46 على التوالي، رفضاً لتجديد الاعتقال الإداري بحقه.
وكان محامي نادي الأسير جواد بولس أوضح أن تدهوراً خطيراً طرأ على صحة الأسير عدنان.
من جهتهم، ذكر أسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقل نفحة أن سلطات الاحتلال أبلغتهم بخطورة الوضع الصحي للشيخ خضر.
يذكر أن الأسير الشيخ خضر عدنان (37 عاماً) من بلدة عرابة قضاء جنين وهو أب لـ6 أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08 72014، حيث حوّلته للاعتقال الإداري؛ وقد بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام في 552015، ويعد هذا الاعتقال الـ10 له. ويعد الشيخ خضر مفجر معركة الإرادة في وجه السجّان.