قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو وسام منَور أن خلفيات الأزمة التي تدعيها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) سياسية بحتة، وان لدى القوى الوطنية والإسلامية خيارات عدة للتعامل معها.
وأكد منور في تصريح لفضائية "فلسطين اليوم" مساء أمس الخميس، ان ظاهر الأزمة مالي وجوهرها، مؤامرة سياسية يديرها المجتمع الدولي، وان هدفها إلغاء حق العودة، والتخلص من اللاجئين الفلسطينيين.
وقال: "كل ما نسمعه حول الأزمة التي تعانيها "الأونروا"، سياسي بحت يهدف لإقصاء حق العودة، ولن يمر المشروع على الفلسطينيين، وسيكون لنا موقف من تلك المؤامرة".
وأضاف القيادي في حركة الجهاد :" تأجيل العام الدراسي بحجة عجز مالي بقيمة 101 مليون دولار غير مبرر، المبلغ من السهل الحصول عليه ضمن العلاقات الدولية، الولايات المتحدة تتحكم في "الأونروا" لذلك متأكدين ان الازمة سياسية".
كما أكد منوّر، وجود تحركات فلسطينية حثيثة لإحباط المؤامرة الدولية على اللاجئ الفلسطيني، من بينها التشاور الفلسطيني الداخلي للتصدي بجملة من الخيارات، موضحاً ان القوى الوطنية والإسلامي في لبنان التقت الحكومة اللبنانية وأطلعتها على تداعيات الأزمة على اللاجئ الفلسطيني.
وقال:" نقولها وبوضوح لن نكون طعم للأسماء أو نسيح في الدول، ولن نكون عبء على أية دولة، لدينا خيارات عديدة لمواجهة المؤامرة من بينها التحرك الميداني الشعبي الجامع والقائم على قاعدة الحراك السياسي المتكامل".
وتابع قائلا: " اطلعنا العديد من الجهات من بينها الحكومة اللبنانية على الخيارات حال عدم التزام "الأونروا" ببرامجها تجاه اللاجئين، من بينها التوجه إلى حدود فلسطين من راس الناقورة".
وطالب منور المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، محذراً من عواقب تداعيات تذويب قضية اللاجئين.