وصفت حركة الجهاد الإسلامي، أن ما يجري في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان يدمي القلب، ويضع جميع القوى الوطنية والإسلامية على المحك.
وقال شكيب العينا مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان خلال تصريح صحفي اليوم الخميس: " جميع القوى الوطنية والإسلامية يجب أن تكون إلى جانب شعبها بسبب ما يحاك له من مؤامرات ضده وضد مخيماته، ولما تمثل من رمزية حقيقية لحق العودة".
وأضاف العينا: " ان أي تقصير يجعلنا في قفص الإتهام، لأننا عاجزون أمام هذا المسلسل الدامي، حيث ندفع جميعاً ثمناً باهظاً من دمنا وعروقنا وقوت يومنا"، مؤكداً ان حركة الجهاد الإسلامي تدين عمليات القتل والاغتيال من جميع الأطراف، وكل مظاهر العبث الأمني، وتعتبره عمل غير مسؤول وغير مبرر.
وقال القيادي في حركة الجها: " ان هذا العبث الأمني الذي تشهده المخيمات عامة، ومخيم عين الحلوة بشكل خاص، يتزامن مع تقليصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا الممنهجة، والتي بشرتنا بها من خلال وقف مساعداتها في التعليم والطبابة، والعمل، بحجة العجز في الموازنة العامة، وعدم تأمين التمويل اللازم من الدول المانحة".
وتابع: " ان بعض الدول تمول في سبيل تغدية الصراعات وعمليات التدمير الممنهج في منطقتنا العربية والإسلامية" وقال: " ان كل ذلك يتقاطع مع المشروع الغربي الصهيوني في تصفية قضية اللاجئيين، وتدمير مخيماتنا لصالح العدو الصهيوني وأدواته في المنطقة".