استشهد مساء أمس 7 لاجئين فلسطينيين في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، وهم:

الشهيد محمود شحادة، والشهيد عز الدين درويش، والشهيد هشام مقشاتي، والشاب حسن السرساوي، والسيدة نجاح ديب القاعود، بالإضافة للشهيدين محمود مدردس وموسى نضال العسود. كما أصيب 35 آخرين بجراح بعضهم في حالات حرجة، جراء سقوط قذائف هاون في محيط ساحة الريجة شمال غربي المخيم، تزامنا مع تجمع الأهالي في تلك المنطقة حيث كانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" تقوم بتوزيع المساعدات الغذائية عليهم. الأمر الذي تسبب بارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وتأتي حادثة القصف في وقت تتواصل فيه الكارثة الإنسانية داخل مخيم اليرموك، مع انعدام كافة مقومات الحياة، حيث لا زال المخيم مغلقا وبشكل كامل منذ ما يزيد عن 7 أشهر، ارتقى خلالها 136 شهيدا بفعل الجفاف وسوء التغذية ونقص الرعاية الطبية.

في غضون ذلك، وصلت القافلة الـ8 لحملة الوفاء الأوروبية إلى العاصمة السورية دمشق، محملة  بمواد غذائية قادمة من لبنان.

القافلة التي يشارك فيها 19 متطوعا، تحمل 80 طنا من المواد الغذائية، كما ترافقها 4 سيارات إسعاف.

من جهته، أكد مسؤول القافلة الأوروبية أمين أبو راشد، أن المواد ستوزع على النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، على أن تعطى الأهمية  للمخيمات الفلسطينية، وتحديدا مخيم اليرموك.

وقال محمد فراس النبهان مدير الخدمات في وزارة الشؤون الاجتماعية السورية، إن وزارته ستقدم كل التسهيلات اللازمة لوصول حمولة القافلة إلى مستحقيها.