شيع أهالي بلدة قطنة في القدس المحتلة اليوم الإثنين، جثمان الشهيد أنس طه الذي استشهد برصاص الاحتلال، بذريعة طعنه مستوطنا قرب مستوطنة "موديعين" غرب رام الله بالضفة الغربية.
هذا ورفض ذوو أنس، تشريح جثمان الشهيد وذلك بعد قرار من النيابة الفلسطينية بتشريح الجثة. مؤكدين أن جيش الاحتلال هو القاتل بالرصاص وهو من ترك الشهيد ينزف حتى الموت.
وزعمت مصادر إعلام عبرية أن مستوطنا أصيب بجروح في كتفه أمس الأحد، خلال عملية طعن قرب حاجز "عوفر" على الطريق رقم 443، وأن الجيش أطلق النار على المنفذ.
من جهته، قال محافظ القدس عدنان الحسيني، إن الاحتلال اتخذ قراره علنا بتنفيذ هذه الجريمة، وإن من الواجب توثيق هذه الجرائم والانطلاق للجهات التي يمكن أن يتم محاسبة الاحتلال عبرها.
بدوره، قال رئيس بلدية قطنة يوسف الفقيه، إن الاحتلال لم يقدم الإسعافات لأنس وتركه ينزف في مكان الجريمة، ومنع الجنود نقله للمستشفيات لتلقي العلاج. وطالب الفقيه بدور فلسطيني أكبر أمام غطرسة المستوطنين وأمام اعتداءاتهم المتواصلة على الأهالي والمواطنين.