كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين، أن سجن "شطة" يشهد حالة استنفار  بعد أن تحوّلت غرفه إلى زنازين لا تحتوي سوى على فراش وغطاء لكل أسير وذلك منذ عدة أيام.

وقال محامي نادي الأسير، الذي أنهى زيارته قبل قليل لسجن "شطة"، أن قوات قمع السجون اقتحمت غرف (6، 8)، وطلبت من الأسرى خلع جميع ملابسهم، بذريعة التفتيش، وهذا ما رفضه الأسرى، فامتدت الاقتحامات إلى الأقسام الأخرى، وأفرغت جميع الغرف، واقتيد الأسرى إلى غرف الانتظار وساحة الفورة والمخازن.

وأضاف المحامي أن قوات القمع قامت بتحطيم كافة ممتلكات الأسرى من الأدوات الكهربائية، كما وقامت بتجميع ملابسهم في غرفة واحدة وسكب الزيت عليها، وقدر الأسرى خسائرهم بما قيمته (60 ألف) شيكلاً.

هذا ونقل المحامي عن الأسرى أن إدارة السجن هددتهم بحرمانهم من زيارة الأهالي و"الكنتينة" وفرض غرامة مالية بقيمة (200) شيكل على كل أسير.

إلى ذلك، قام الأسرى بخطوات تصعيدية تمثلت بإرجاع سبع وجبات من الطعام، وسيقومون يوم غدٍ بإرجاع وجبتي الفطور والعشاء، احتجاجاً على قمعهم وتدمير ممتلكاتهم وتحويل غرفهم إلى زنازين لا تحتوي إلا على فراش وغطاء.

وفي سياق متصل، فقد أكد المحامي بأن قوات القمع اقتحمت أيضاً قسم (5) في سجن جلبوع، وأرجعت أهالي الأسرى دون زيارتهم لأبنائهم.