أفاد نادي الأسير اليوم الثلاثاء بأن الأسرى في سجن "شطة" الاحتلالي وجهوا رسالة تتضمن سبعة بنود، سيتم تسليمها إلى مدير عام مصلحة السجون في "اسرائيل".
ونقل محامي نادي الأسير، عن ممثل الأسرى في سجن "شطة"، الأسير معمر الصباح، أن الرسالة تتضمن مطالب، وستعطى إدارة السجون مهلة لتطبيقها، وإلا سيشرعون بخطوات احتجاجية في بداية شهر نيسان القادم.
وأضاف ممثل السجن، بأن المطالب تتمثل في إطلاق سراح جميع الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضاً خطيرة كالأسير يسري المصري. وإجراء فحص طبي دوري للأسرى الذين تعدت فترة اعتقالهم الخمس سنوات، وإجراء العمليات الطبية للأسرى الذين لا زالوا ينتظرون مواعيد عملياتهم منذ سنوات. بالإضافة إلى المطالبة بإعادة الأسرى في "عيادة سجن الرملة" و والسماح بإدخال الأسرى في "المعبار" للقسم القديم، حتى يتمكنوا من مساعدة الأسرى المرضى. ونقل الأسرى إلى المستشفيات والسجون بسيارات الإسعاف، وليس "البوسطة". وتحسين ظروف علاج الأسنان للأسرى. هذا علاوة على المطالبة بالتخفيف من اجراءات السماح بإدخال أغراض خاصة للأسرى من الخارج.
فيما أكد ممثل سجن "ريمون"، جمال رجوب، للمحامية التي زارته في سجنه، بأن خطوات تصعيدية يدرسها الأسرى في سجني "ريمون" و"نفحه"، سيشرعون بها في شهر نيسان القادم أيضاً، مطالبين بتنفيذ الاستحقاقات التي حصلوا عليها في الإضراب الأخير عام 2012، ومنها علاج الأسرى المرضى، وإخراج جميع الأسرى من العزل، وزيارة أهالي أسرى غزة بشكل منتظم، وغيرها من المطالب.