أعلن وزير العدل في حكومة السلطة المستشار سليم السقا، أن نتائج الصفة التشريحية لجثمان الشهيد ليث فضل عيسى خالدي (17عاماً) من مخيم الجلزون شمال رام الله، أكدت وجود جرح مدخل لمقذوف ناري في منتصف الظهر على مستوى الفقرة القطنية الأولي للعمود الفقري..
حيث نفذت الرصاصة من الفقرة القطنية الأولى واصابت الوريد الأجوفي السفلي للبطن وأصابت الأمعاء والكبد محدثة تهتكاً به وخرجت الرصاصة من الجهة الأمامية اليمنى العلوية للبطن حيث تعتبر الإصابة قاتلة.
وبيّن السقا أنه حسب قياس قطر رجّ المدخل يتطابق أن تكون الرصاصة من سلاح طويل وعلى الأغلب من نوع M16 ، وقد حدد تقرير الصفة التشريحية سبب الوفاة بأنه النزف الدموي الشديد الناتج عن إصابة وتهتك الكبد وإصابة الوريد الأجوف البطني الناتجة عن الإصابة بمقذوف ناري واحد نافذ غير مستقر.
وأدان وزير العدل جريمة اغتيال الشهيد ليث فضل عيسى خالدي، معتبراً بأنها جريمة قتل عمد غيلة وغدراً حيث تعرّض الشهيد للاغتيال من الخلف مما يؤكد باستهداف الشهيد بإصابة قاتلة.
كما أعلن وزير العدل عن تضامنه والحكومة والسلطة الفلسطينية، وتعازيهم لأسرة الشهيد ولشعبنا الفلسطيني.
وكانت حشود شعبية ورسمية قد شاركت ظهر اليوم، بتشييع جثمان الشهيد ليث الخالدي، وسط حالة من الغضب والحزن، في مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وردد المشاركون في تشييع الشهيد عبارات التنديد بجرائم الاحتلال وعصابات مستوطنيه، داعين للوحدة والرد على الاحتلال بكل الوسائل.
وكانت مصادر طبية أعلنت عن استشهاد الفتى ليث فضل الخالدي (17 عاماً) من مخيم الجلزون، متأثراً بجروح أصيب بها عصر أمس الجمعة، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز عطارة بمحافظة رام الله.