حثت حركة حماس الشعب الفلسطيني للرد على الجريمة البشعة التي تعرض لها الشهيد الطفل علي سعد دوابشة، وتلقين المستوطنين درساً قاسياً لردعهم عن تكرار مثل هذه الجرائم.
وأكد الناطق باسم الحركة في الضفة الغربية حسام بدران في تصريح صحفي:" ان هذه الجريمة هي وحشية إسرائيلية لا تغتفر وان الفلسطينيين سيردون عليها بطريقتهم الخاصة".
بدورها، حركة فتح اعتبرت أن الجريمة الجبانة التي أقدم على ارتكابها المستوطنين هي جريمة ضد الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الحركة أحمد عساف: " إن الحكومة الإسرائيلية هي من تتحمل السؤولية الكاملة عن الجريمة"، مشيراً إلى أن حرق الطفل دوابشة ومحمد أبو خضير سابقاً هو نتيجة التحريض من قادة الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
هذا ودانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الإعتداءات المتكررة من الإحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها حرق منزل المواطن دوابشة وهم نيام.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي، أن استشهاد الطفل الرضيع دوابشة ينذر بإنفجار يتحمل الإحتلال وحده نتائجه.