قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة تعقيباً على جريمة المستوطنين في دوما قضاء نابلس: " إن هذه الجريمة وغيرها من جرائم المستوطنين تمت بدعم وحماية من قوات الجيش الصهيوني التي دفعت بها حكومة الاحتلال لحماية إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية".
وأضاف المصدر في بيان رسمي اليوم الجمعة، أن الجريمة تأتي ضمن مسلسل التصعيد الممنهج من قبل الاحتلال الذي أعلنت حكومته المجرمة عن الشروع ببناء مزيد المواقع الاستيطانية ما يعني اننا امام توسيع للعدوان على ممتلكات المواطنين واستهداف الأماكن المقدسة، مؤكداً ان إرهاب الإحتلال ومستوطنيه سيتم مواجهته بمقاومة وإرادة واسعة لا تقبل الإنهزام والخضوع، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى إعلان حالة المواجهة والغضب والتصدي للإحتلال والمستوطنين.
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان: " أن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف هم من احرقوا وقتلوا الطفل الرضيع علي سعد دوابشة".
وأضاف الشيخ عدنان في تصريح صحفي اليوم الجمعة،أن الإحتلال أراد ان يكون الطفل دوابشة مثيلاً للطفل محمد أبو خضير الذي أحرقه المستوطنون منذ نحو عام، مؤكداً أن الرد سيأتي سريعاً.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: " على السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني فوراً مع الإحتلال رداً على جريمة حرق الطفل دوابشة".