اتفق المجتمعون في مؤتمر "متحدون من أجل فلسطين ـ إسرائيل إلى زوال" الذي نظمه اتحاد علماء المقاومة، في العاصمة اللبنانية بيروت، على مواجهة الخطر الذي يمثله كيان الاحتلال ومحاولات تهويد المقدسات.
وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، الذي كان قد ألقى البيان في الجلسة الختامية للمؤتمر أمس الأربعاء، أن "قضية فلسطين قضية المسلمين الأولى والواجب الأهم توحيد الكلمة لمواجهة الخطر الإسرائيلي والدفاع عن فلسطين"، داعياً لـ"مواجهة الخطر الصهيوني الذي يهدف إلى تهويد القدس وسائر فلسطين"، لافتاً إلى أن "التجربة أثبتت قدرة المقاومة على تحقيق الانتصار في لبنان وفلسطين رغم الدعم الذي يتلقاه الصهيوني وتخاذل الأمة".
كما شدد البيان على وجوب دعم المقاومة بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي.
وأشار إلى "أن وحدة المسلمين واجب شرعي وأن من واجب المسلمين بذل الجهود من أجل توحيد كلمتهم ومواجهة كل ما يؤدي إلى تفريق الكلمة"، مؤكداً "حرمة تكفير المسلمين، وأن دم المسلم وماله وعرضه حرام على المسلم".
وختم البيان بـ"توجيه التحية إلى المقاومة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله والمقاومة الفلسطينية المتمثلة بحماس والجهاد الإسلامي وسائر الفصائل الفلسطينية".
يذكر بأن المؤتمر كان قد افتتح أعماله يوم الثلاثاء (28-07-2015)، في قصر الأونيسكو بالعاصمة اللبنانية بيروت.
ونظم المؤتمر "اتحاد علماء المقاومة" للسنة الأولى، بحضور علماء من نحو 60 بلداً.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دعا في كلمة متلفزة خلال المؤتمر علماء الأمة الإسلامية إلى تأكيد عقائدية القضية الفلسطينية وجعلها فوق السياسة والفصائلية، معبراً عن أسفه إزاء خروج القضية الفلسطينية من اهتمام الشعوب العربية، كما دعا إلى حملة إعلامية وتعبوية واسعة لتذكير الأمة بمعاناة الشعب الفلسطيني.
