اقتحمت مجموعات من الستوطنين باحات المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة، وذلك تنفيذاً لتهديدات كانت أطلقتها ما تسمى بمنظمات "الهيكل الزعوم".
إقتحامات المستوطنين رافقتها تعزيزات أمنية لقوات الإحتلال بمحيط المسجد الأقصى المبارك وعند أبوابه، حيث نشرت سلطات الإحتلال أعداداً كبيرة من قواتها وقامت بتفتيش الداخلين إلى المسجد تفتيشاً دقيقاً وحجز بطاقات هوياتهم.
كما انتشرت وحدات خاصة تابعة لقوات الإحتلال مدججة بالأسلحة داخل باحات المسجد، إضافة الى استدعاء قوة نسائية خاصة لمرافقة المرابطات خلال تصديهن للمستوطنين.