تسود المسجد الأقصى المبارك حالة من التوتر الشديد بعد اقتحامه من قبل عشرات المستوطنين والاعتداء على عدد من المصلين في باحاته.
وكانت مواجهات قد بدأت بعد أن صرخ شاب فلسطيني وهتف داخل باحة الأقصى المبارك، ضد مستوطنين دخلوا الباحة برفقة أفراد من شرطة الاحتلال وبعدها تجمهر شبان فلسطينيون وقاموا برشق شرطة الاحتلال والمستوطنين بالحجارة، ما أسفر عن إصابة شرطي للاحتلال.
هذا وحاولت شرطة الاحتلال منع المصلين من التكبير، ثم اعتدت على عدد منهم بعد محاولتها اعتقال أحد طلاب حلقات العلم، وتم نقل مسن وسيدة مقدسية لعيادة المسجد للعلاج.
كما أقدمت شرطة الاحتلال على احتجاز عشرات البطاقات الشخصية للمصلين من فئة الشباب على البوابات، وعملت على التضييق على الداخلين من بوابات المسجد الأقصى.
وتتزامن هذه الإجراءات مع إجراءات مماثلة في شوارع وطرقات وأحياء البلدة القديمة استعداداً لاحتفالات صاخبة كانت أعلنت عنها قيادات الاحتلال والجماعات الاستيطانية لإحياء ما يسمى "يوم القدس" الذي يصادف ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس وتوحيده مع الشطر الغربي تحت سلطة الاحتلال.
