يواصل الأسير الفلسطيني محمد علان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ26 على التوالي، وذلك رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد، أن الأسير علان (31 عاما)؛ يعاني ظروفا صعبة في زنازين العزل الإفرادي داخل معتقل "أيلا بئر السبع". موضحة أن الاحتلال قام بعزل الأسير منذ ما يقارب الـ20 يوما، كإجراء تعسفي للضغط عليه بغية إرغامه على تعليق إضرابه.

وأوضحت المؤسسة أن الزنزانة التي يحتجز بها علان لا يوجد فيها نافذة للتهوية، كما يمنع السجانون من الخروج للفورة.

وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس، أوضح الأسير علان أنه امتنع عن تناول الماء إلا كوب واحد يوميا؛ كإجراء تصعيدي من أجل تحسين ظروف عزله والسماح له بالخروج للفورة اليومية.

وأشار علان إلى أن ثمة مساومات يومياً من قبل سلطات الاحتلال من أجل تعليق إضرابه عن الطعام؛ لكنه يرفض التعاطي مع أي من المساومات التي يتم طرحها، كونه يشعر بعدم جديتها، موضحا أنه رفض نقله لمستشفى مدني، وكذلك يرفض إجراء الفحوصات الطبية أو تناول الفيتامينات والمدعمات بشكل قاطع. مشيرا في الوقت عينه إلى محاولات الضغط عليه لتناول الفيتامينات، إلا أنه مازال يرفض ذلك لاعتقاده أن من شأن تناولها تطويل مدة الإضراب، مؤكداً أنه لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام؛ ولن يتناول الملح ولن يتناول الفيتامينات أو المدعمات؛ وسيواصل إضرابه القاسي عن الطعام حتى الحرية.

جدير بالذكر أن الأسير محمد علان من قرية عينبوس قضاء محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة، وهو محامي مزاول من مواليد 05/08/1984م؛ وهو أعزب، وقد سبق أن اعتقل من قبل الاحتلال مرتين أمضى خلالها ما يزيد عن 6 سنوات بذريعة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.