أكد الناطق بإسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، أن عدم جدية المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية بالضغط على سلطات الاحتلال ستدفع الجهاد لاستخدام كل الوسائل الممكنة من أجل الرد على التعنت والصلف "الإسرائيلي" في قضية الأسير الشيخ خضر عدنان.
وقال شهاب في تصريح صحفي اليوم السبت، "لجان الأسرى والفعاليات الشعبية والأهلية وجّهت رسائل عديدة حول خضر عدنان لدول الاتحاد الأوروبي ولمكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في غزة إلا أنهم لم يستجيبوا، فهل نفهم صمتهم وعدم ردهم أنه تنكر لمبادئ الحرية والديمقراطية التي يرفعونها".
وأوضح شهاب أن لجان الأسرى والفعاليات الشعبية والأهلية طالبت الهيئات الأممية بالتدخل، وأن الأخيرة لم تستجب، مشيراً ضمن السياق أن عائلة عدنان وجهت رسالة مكتوبة لممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ولم يصل أي رد حتى الآن.
وبيّن أن سلطات الاحتلال ستتحمّل المسؤولية كاملة تجاه تبعات صلفها، قائلاً: "نريد خضر عدنان حراً بين أهله وأبنائه وشعبه".
وأكد أن حركة الجهاد تتابع كل الظروف والاتصالات وأنه سيكون لها رأي وموقف وفعل في التوقيت المناسب، مشيراً أن "كل الخيارات أمامنا مفتوحة ومشروعة، ولدينا جاهزية لكل الظروف".
وأضاف: "قيادة الحركة تتابع كل ما يجري وتعطي الموقف المناسب في وقته وزمنه، لكن الذي يجب أن يكون معلوماً وواضحاً أنها لن تتخلى عن خضر عدنان وكل الأسرى الأبطال".
وتابع :"عنجهية إسرائيل نحن نعرف كيف نتعامل معها نحن الآن نتحدث عن اتصالات سياسية وجهود وفعاليات شعبية في كل مناطق فلسطين والسجون والشتات، وكذلك ستتسع الفعاليات في بعض البلدان العربية والإسلامية والأوروبية وسيكون هناك تصعيد متدحرج ومفتوح على جميع الاحتمالات وبكل الوسائل".