Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

أبو شاهين: معركة الشيخ خضر عدنان تؤكد على إرادة شعبنا بوجه المحتل

أبو شاهين: معركة الشيخ خضر عدنان تؤكد على إرادة شعبنا بوجه المحتل

  أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ علي أبو شاهين، أن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير الشيخ خضر عدنان احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري الظالمة والتعسفية تختلف عن إضراب الإرادة والكرامة في العام 2013 التي استمرت 66 يوماً،

مشيراً إلى أن إضراب اليوم له دلالات كبيرة، تتمثل برفض الشيخ خضر عدنان لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر إشغال المنطقة بالفتن والقتل عوضاً عن السعي لتحرير فلسطين والقدس الشريف من أيدي المحتل.

وشدد على أن إضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام هو رسالة للعالم بأسره مفادها أن الشعب الفلسطيني صامد وباقٍ وسيواصل المقاومة حتى تحرير أرضه، وهو بذلك يعيد إحياء مقولة الشهيد الدكتور الشقاقي "لو على حجر ذبحنا لن نستسلم ولن ننكسر ولن نساوم وستبقى رايتنا مشرعة بإذن الله".

كلام أبو شاهين جاء خلال اعتصام أقامته حركة الناصريين المستقلين «المرابطون»، أمام الخيمة التي شيّدتها اللجنة المنظمة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسير الشيخ خضر عدنان، منذ بداية شهر رمضان المبارك والمستمرة حتى نهايته، مواصلة لفعاليات الحشود الشعبية في حديقة الأسكوا وسط بيروت.

وكشف أبو شاهين أن زوجة الشيخ خضر عدنان أوضحت في اتصال مع حركة الجهاد أن الوضع الصحي لزوجها سيئ للغاية، ولكن رغم ذلك معنوياته عالية ولا زال على موقفه وصموده، وقد توجّه الأسير الشيخ بالتحية إلى كل المتضامنين معه لا سيما بيروت وأهلها.

وختم أبو شاهين كلامه مجدداً التأكيد على ما صدر في بيان الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي من إمهال سلطات الاحتلال أسبوعاً واحداً لحلّ قضية الشيخ خضر عدنان والإفراج عنه وإلا ستعيد الحركة النظر بالتهدئة وستحمّل الاحتلال المسؤولية كاملة، عن حياة الشيخ وتبعات أي مكروه يمكن أن يصاب به.

وكان أمين الهيئة القيادية في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان، قد وجّه التحية إلى الرفيق أحمد سعدات والشيخ خضر عدنان ومروان البرغوتي وإلى كل الأسرى في معتقلات الاحتلال.

وأكد حمدان أنه وفي ظل ما نشهده في العالم العربي فإن الفرقة الناجية الوحيدة هي فرقة فلسطين وأن العبور إلى جنة رب العالمين لا يكون إلا من القدس والمسجد الأقصى.

وتابع: "سنبقى على العهد حتى تحرير كل فلسطين ورفع رايات العروبة فوق أسوار القدس".

أما كلمة السفارة الفلسطينية في بيروت فألقاها الأستاذ خالد عبادي الذي أسف لوضع قضية فلسطين في آخر سلّم الأولويات العربية، مشيراً إلى أن تضامننا مع الشيخ خضر عدنان ومع سائر الأسرى هو لنقول لهم بأننا سنبقى أوفياء لكم ولصبركم وعذاباتكم خلف الزنازين، موجّهاً التحية لجميع الأسرى ومؤكداً لهم بأن النصر صبر ساعة وأن الفرج لقريب.

كما كانت هنالك العديد من الكلمات للفصائل الفلسطينية والفعاليات والمشايخ، والتي أكدت أن الشيخ خضر عدنان رمز من رموز النضال الفلسطيني، وأن تحرير فلسطين والأسرى يتحقق بوحدة الفلسطينيين، والأمة العربية والإسلامية.