نظمت اليوم الإثنين عدة فعاليات تضامنية مع الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 49 يوما منها 2 في الضفة وثالثة في بريطانيا..
(فضائية فلسطين اليوم)
الضفة الغربية
نابلس
ففي مدينة نابلس، نظمت وقفة تضامنية مع الأسير خضر عدنان وذلك أمام مقر الصليب الأحمر الدولي.
وخلال الوقفة، حذر المشاركون من تدهور حالة الأسير عدنان المضرب عن الطعام لليوم 49 على التوالي. كما ردد المواطنون هتافات تدعو إلى الإفراج عن عدنان وتطالب جميع الفصائل بالتحرك العاجل لإنقاذ حياته.
رام الله
إلى ذلك، نظمت مؤسسة مهجة القدس ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، مؤتمرا صحفيا للوقوف على آخر التطورات في ملف الأسير خضر عدنان.
وخلال المؤتمر أكد كل من رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع ومدير نادي الأسير قدورة فارس على وجود اتصالات مكثفة على جميع المستويات بشان قضية الشيخ عدنان.
وبدوره قال القيادي في حركة الجهاد أحمد العوري، ‘ن الخبر الذي أشيع أمس عن استشهاد الأسير خضر عدنان هو خبر كاذب لا أساس له من الصحة، ومن روج له هو جهز "الشاباك" مما يؤكد النية المبيتة لدى الاحتلال للنيل من الأسير خضر.
فعالية بريطانيا
إلى ذلك، نظمت اليوم أول فعالية تضامنية مشتركة بين بريطانيا وفلسطين مع الشيخ خضر عدنان وذلك بالتنسيق بين مركز الأسرى للدراسات ومؤسسة العقول المبتكرة ولجنة الدفاع عن خضر عدنان.
وقال رأفت حمدونة محامي لجنة الدفاع عن الشيخ خضر، أن الفعالية تضمن اعتصامين متزامنيين، الأول أمام المنظمة الدولية للصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة، والثاني أمام البرلمان البريطاني في العاصمة لندن.
وأكد أن هذه الفعالية تمثل نقطة الانطلاقة لفعاليات ممثالة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا لدعم قضية الشيخ خضر وجميع الأسرى في معتقلات الاحتلال.
يذكر أن الأسير الشيخ خضر عدنان (37 عاما) القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من أبناء بلدة عرابة في جنين، وهو متزوج وأب لـ6 أطفال، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام بتاريخ 552015 رفضا لتجديد الاعتقال الإداري بحقه من قبل سلطات الاحتلال، وهو الاعتقال العاشر له.