نظمت حركة الجهاد الإسلامي وقفة تضامنية مع الأسير الشيخ خضر عدنان، في بلدة عرابة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الوقفة التضامنية التي نظمت عقب صلاة الجمعة، ممثلون عن الفصائل وأهالي البلدة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في جنين.
وأكد وزير الأسرى والمحررين السابق وصفي قبها، أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني لا خلاف عليها لذا يجب وضعها في سلّم أولويات المسؤولين الفلسطينيين.
في سياق متصل، نظمت حركة الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية والإسلامية وقفة تضامنية مع الأسير خضر عدنان، والأسرى المضربين عن الطعام في بلدة كفر نعمة غربي رام الله بالضفة.
وشارك أهالي البلدة في الوقفة التي نظمت عقب صلاة الجمعة أمام المسجد القديم، حيث دعا المشاركون إلى تفعيل وتوسيع التضامن مع الأسير عدنان.
يذكر بأن الأسير الشيخ خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي، رفضاً لإعادة تجديد اعتقاله الإداري، وتضامناً مع الأسرى المرضى.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت الشيخ عدنان من "عيادة معتقل الرملة" إلى قسم الطوارئ بمشفى صرفند "آساف هروفيه" رغماً عنه؛ وفي حالة صحية صعبة.
وقد حذرت مؤسسة مهجة القدس في وقت سابق من خطورة الوضع الصحي للأسير عدنان؛ محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته؛ مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالوقوف إلى جانب قضية الأسرى.
يذكر أن الأسير الشيخ خضر عدنان من بلدة عرابة أب لـ6 أطفال، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08 72014، حيث حوّلته للاعتقال الإداري؛ وقد بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام في 552015، ويعد هذا اعتقاله الـ10 في معتقلات الاحتلال.