يصدر الاحتلال اليوم تقريرا يزعم فيه "أنّ حربه الأخيرة على غزة عام 2014 كانت مشروعة"، وذلك في خطوة ترمي لاستباق نتائج تحقيق تجريه الأمم المتحدة في جرائم الحرب.
واعتبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تقرير الأمم المتحدة مضيعة للوقت وليس له أي اعتبار، مدّعيا أنّ حماس بالتستر وراء المدنيين من خلال تعمّد ممارسة نشاطها في أحياء فلسطينية مكتظة بالسكان.
هذا ومن المقرر أن تصدر نتائج تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الشهر في ارتكاب الاحتلال جرائم حرب.
من جهته، اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن الاحتلال يحاول التبرؤ من جرائمه التي ارتكبها ضد قطاع غزة.
وأضاف أبو زهري أن التقرير الصادر عنه ليس له قيمة أو أي معنى، لأنه يحاول السيطرة على الرواية الدولية واستباق التقرير الصادر عن الأمم المتحدة.