أصدر الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد، بياناً له أمس الأربعاء، ضد ممارسات "الأونروا" بحق أهالي البارد، ورفضاً للتقليصات التي كانت قد كشفت عنها وكالة الغوث مؤخراً.
وجاء في البيان: "إن سياسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ـ الأونروا أمعنت ظلماً وفتكاً بنا، فقد أقدمت على إلغاء خطة الطوارئ الشاملة والكاملة لأبناء شعبنا في هذا المخيم، وأجرمت بحق مرضانا بتحميلهم عبء 50% على نفقتهم الخاصة، ولم تكتف الوكالة بذلك، بل أعلنت أنها ستعيد النظر بالعقود الموقعة مع المموّلين، وهذا يعني أن إعمار المخيم بخطر، وأن العائلات النازحة بخطر".
وتابع البيان، "الوكالة لم تقتصر سياستها الظالمة بتجويع وتشريد أهلنا، بل أعلنت أن العام الدراسي القادم سيكون عام تجهيل لأولادنا وطلابنا، وذلك من خلال إعلانها وضع 50 طالباً في الصف الدراسي، ومسلسل الوكالة التقليصي اكتمل، بوقف معونة الغذاء وبدل الإيجار للنازحين من مخيمات سوريا".
ودعا البيان، أهالي مخيم نهر البارد وكافة المخيمات في لبنان إلى المشاركة في مسيرة الغضب ضد ممارسات "الأونروا" والتقليصات المعلن عنها، حيث تطال كل المخيمات دون استثناء، وذلك يوم الجمعة 1262015 بعد صلاة الجمعة مباشرة، والتي تنطلق في مخيم نهر البارد من أمام مسجد القدس.