يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إضرابه المفتوح عن الطعام في معتقلات الاحتلال لليوم الـ25 على التوالي رفضا لاستمرار الاعتقال الإدارية بحقه.
وفي رسالة عاجلة نقلها محامي مؤسسة مهجة القدس قال الشيخ خضر: "إن سلطات الاحتلال نقلتني إلى مستشفى الرملة يوم الجمعة الماضي"، مع الإشارة إلى أنه أمر غير معتاد أن يتم نقل الأسرى في أيام الجمعة.
وأضاف عدنان أنه يقبع في غرفة صغيرة وأقرب الأسرى له هو الأسير المقعد أمير أسعد من كفر كنا.
وأوضح الأسير عدنان أن سلطات الاحتلال لا تكف عن استفزازه وهو يمكث في الغرفة، حيث تم إغلاق النافذة الوحيدة فيها بإحكام بواسطة البراعي مما يمنع دخول الهواء إليها.
وأشار خضر عدنان أنه مازال يرفض تناول المدعمات، كما يرفض الخضوع للفحوصات الطبية، ولا يتناول إلا الماء فقط مع استمراره في مقاطعة الجلسات التي يقررها الاحتلال.
من جهته، حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، من خطورة الوضع الصحي للشيخ خضر. موضحا أنه لا يقوى على الحركة والوقوف وحالته فى تدهور مستمر.
وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
هذا وكانت عائلة الشيخ خضر أفادت في وقت سابق أن ابنها يتنقل عبر كرسي متحرك وهو مكبل اليدين والقدمين.
وخلال مقابلة خاصة مع فضائية فلسطين اليوم، أوضح والد الأسير خضر عدنان، إنه تلقى رسائل دعم لابنه المضرب عن الطعام من جميع مخيمات اللجوء الفلسطيني، وأكد أن خضر غير قادر على السير حيث يتنقل عبر كرسي متحرك، لكنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى كسر قيده والانتصار على سجانيه.
وتوجه والد الأسير عدنان بالتحية لجميع الأسرى في المعتقلات، وبالشكر لكل من شارك في دعم قضية ابنه.
في شأن متصل، نظمت حركة الجهاد الإسلامي أمس الخميس، وقفة تضامنية مع الشيخ خضر في دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، كما أطلق عدد من النشطاء الفلسطينيين حملة إلكترونية دعما لخضر عدنان مساء أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الشيخ خضر من أبناء بلدة عرابة في جنين بالضفة الغربية المحتلة، ولد بتاريخ 24 31978؛ وهو متزوج وأب لـ6 أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08 72014؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ وهو الاعتقال العاشر بحقه.