يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ18 على التوالي، وذلك رفضا لمحاولات الاحتلال "الإسرائيلي" تجديد الاعتقال الإداري بحقه.

من جهتها، دعت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صادر عنها اليوم إلى دعم الأسير الشيخ خضر عدنان في إضرابه الهادف إلى كسر سياسة الاعتقال.

في سياق متصل، طالب مركز الأسرى للدراسات أمس الخميس، المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية بالضغط على الاحتلال، للإفراج عن الأسير خضر عدنان. وإنهاء ما يسميه الاحتلال بـ"الملف السرّي" المتمثل بالاعتقال الإداري.

يذكر أن الشيخ خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لـ6 أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري في معتقل "هداريم"؛ ويعدّ هذا الاعتقال العاشر له. ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، أفضت إلى الإفراج عنه في الـ17 من نيسان/ إبريل من العام 2012م؛ حيث خاض إضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الـ2 في كانون ثاني/ يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الـ3؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.