أبدى رئيس نادي الأسير قدورة فارس قلقه على حياة الأسرى ولاسيما المرضى منهم، وكذلك على ذويهم الذين باتوا لا يعرفون مصير أبنائهم، في ظل ممارسات الاحتلال القمعية وتعمّده مواصلة الإهمال الطبي للأسرى المرضى.
وقال فارس: "هناك تدهور في حالات المرضى الذين يعانون من حالات مزمنة، إن ما يجري قتل بطيء ويضعون الأسرى في سياق واحد وهو الموت وإعدامهم بشكل بطيء".
وأشاد فارس بإضراب الأسير الشيخ خضر عدنان، وقال إن ما بين إضرابه هذا وإضرابه الثاني كان العديد من الأسرى الذين سجّلوا بطولات في الإضراب قلّ مثيلها في كل بقاع الأرض، وتابع: "نحن رأينا في نادي الأسير أنه بإمكانه تسجيل نصر، وهو يعكس صلابة ومتانة وقوة وإيمان الأسير الفلسطيني".
وقال: "البطولات الفردية لا تكفي نحن نسعى لكسر القانون الإداري وتغيير استراتيجي يمكن أن يبدأ بمقاطعة المحاكم العسكري الإسرائيلية، من قبل جميع المؤسسات التي تعنى بالأسرى والأحزاب والحركات الوطنية، فهذه المحاكم لم يحصل أي أسير على عدم منها".
وشدد فارس على أن العقوبات الجماعية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى في المعتقلات تعارض القوانين والمواثيق الدولية، مطالباً القيادة السياسية بالسعي الفوري للتوجه إلى محكمة الجنايات ومحاكمة كيان الاحتلال على ما يقوم به ضد الأسرى.
يذكر بأن الأسير خضر عدنان دخل اليوم الخميس، يومه الـ24 في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لممارسات الاحتلال بحق الأسرى ولاسيما المرضى منهم، وضد قرار الاحتلال بإعادة تجديد اعتقاله الإداري.
هذا وقد نفذت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، وقفة تضامنية مع الأسير عدنان، ظهر اليوم، بمشاركة القوى والفعاليات الفلسطينية والمئات من أبناء شعبنا، وذلك في دورا المنارة وسط مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.