طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، بتحرك جدي وفعّال من أجل إنقاذ المحاصرين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار، سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في القطاع.
وأوضح المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، في تصريحٍ له، أن التقرير الذي أصدره البنك الدولي حول احتمال انهيار الأوضاع بغزة، يدلل على النتائج الخطيرة للحصار المفروض على قطاع غزة، وهو ما يستدعي عدم الاكتفاء بالتصريحات وإصدار البيانات.
وشدد على أن الفصائل هي جزء من الشعب الفلسطيني وتعيش حالة الحصار نفسها، والذي ربما يكون أسوأ بالنسبة لقيادات هذه الفصائل وكوادرها، وهي ككل أبناء الشعب الفلسطيني تسعى في كل الاتجاهات لتخفيف الأعباء وإنهاء الحصار الظالم.
وكان البنك الدولي قد أصدر تقريراً أكد فيه أن اقتصاد قطاع غزة أضحى على حافة الانهيار بعد ارتفاع معدل البطالة وأصبح الأعلى على مستوى العالم، بسبب الحصار والحروب وضعف الحكومة.
وقدّر تقرير البنك الدولي أن ناتج النمو المحلي الإجمالي لقطاع غزة كان يمكن أن يكون أعلى بنحو 4 مرات مما هو عليه لو لم يتأثر بالنزاعات والقيود المتعددة والحصار المفروض منذ عام 2007.
وقال ستين لو يورغينسون المدير الإقليمي للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة: "تعتبر أرقام البطالة والفقر في قطاع غزة مقلقة جداً والتوقعات الاقتصادية مزعجة نظراً لعدم قدرة الأسواق القائمة في قطاع غزة على توفير فرص عمل، مما ترك شريحة واسعة من السكان ولا سيما الشباب في حالة من اليأس".