أكدت عائلة الأسير الشيخ خضر عدنان، اليوم السبت، أن نجلها نقل إلى مستشفى معتقل "الرملة" جراء تدهور حالته الصحية بسبب إضرابه المتواصل عن الطعام.
وأوضحت عائلة الأسير عدنان أنهم أبلغوا بنقله لمستشفى الرملة، بعد تدهور حالته الصحية حيث يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ19 على التوالي، كما أنه يخرج للفورة وحده لنصف ساعة فقط في اليوم.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع قد حذر من تدهور الوضع الصحي للأسير عدنان، مطالباً بوضع حدّ لاستمرار للاعتقال الإداري، الذي بموجبه لا يزال ما يقارب 500 أسير معتقلون إدارياً من بينهم 9 نواب منتخبين في المجلس التشريعي.
وحمّل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن صحة الأسير خضر عدنان الذي بدأ وضعه الصحي يتدهور حيث يرفض تناول أية مدعمات غذائية ومصرّ على استمرار إضرابه.
وأشار إلى خطورة الوضع الصحي للمئات من الأسرى المرضى حيث أن حالة القلق والخوف ينتاب الجميع بسبب ما يتعرّض له الأسرى المرضى من إهمال واستهتار بسبب تزايد إصابة الأسرى بأمراض صعبة.
من جانبه، أكد فؤاد الخفش مدير مركز «أحرار» أن الأسير عدنان لا يخوض معركة فردية وإنما معركة ضد الاعتقال الإداري وإسناده يجب أن يكون من الكل الفلسطيني، ويجب تشكيل حالة رأي عام محلية وخارجية لإنجاز هذا الأمر.