كشفت دراسة جديدة أن تناول النساء بعض الأدوية المضادة للاكتئاب خلال الحمل، قد تجعلهن أكثر عرضة لإنجاب مواليد برؤوس أصغر حجماً.
ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن الأدوية التي تحتوي على مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية، تعالج الاكتئاب لدى النساء، إلا أنها تبدو مرتبطة بارتفاع خطر الولادة المبكرة، وإنجاب أطفال برؤوس أصغر حجماً.
وقال الباحثون: "وجدنا أن التعرض لهذا النوع من الأدوية خلال الحمل، مرتبط بنمو أقل للرأس، لكن ليس له علاقة بتقلص نمو الجسم".
ووجد العلماء أن النساء اللواتي لم يعالجن الاكتئاب، خلال فترة الحمل، أنجبن أطفالاً نموهم أصغر بالنسبة لحجم الجسم والرأس، وأشاروا إلى أن "الاكتئاب غير المعالج يؤثر في الجسم كله، لكن إن استخدمت المرأة مثبطات إعادة امتصاص (السيروتونين) الاختيارية، فإن نمو رأس الجنين يتأثر".
وأضاف الباحثون: "لا نعرف ما يعني هذا على المدى الطويل بالنسبة لنمو هؤلاء الأطفال".