دعت الأمم المتحدة السعودية إلى التوقف عن استهداف مطار صنعاء في اليمن في الوقت الذي تخطط فيه المنظمة الدولية لتشغيل جسر جوي لنقل موظفي إغاثة من جيبوتي إلى اليمن.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير صرح في وقت سابق بأن التحالف الذي ينفذ ضربات جوية في اليمن "يدرس إمكانية عقد هدنة في مناطق محددة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد".
وقال منسق الشؤون الانسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة يوهانس فان دير كلاوف، في بيان له إن "الضربات الجوية استهدفت مدارج مطار صنعاء الدولي على مدار الأسبوع الماضي، مما جعلها غير صالحة للاستخدام".
وأضاف دير كلاوف "لا يمكن تسيير أي رحلة جوية ما لم يتم إصلاح هذه المدارج".
وشدد على ضرورة "كف التحالف عن استهداف مطار صنعاء الدولي والحفاظ على هذا الشريان الحيوي وعلى جميع المطارات والمرافىء، ليتمكن موظفو الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة في اليمن".
<وكالات>