توقّع باحثون أن تنهي المركبة الفضائية ماسنجر التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا دراستها التي استمرت 4 أعوام لكوكب عطارد بالاصطدام بسطح الكوكب.
وقال الباحثون وهم من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جون هوبكنز في ميريلاند إن المركبة تندفع بفعل جاذبية الشمس لتقترب أكثر فأكثر من سطح الكوكب متوقعين أن تتم عملية الاصطدام عند الساعة 7.30 مساء اليوم بتوقيت غرينتش مما سيتسبب بحفرة قطرها 16 مترا على سطح الكوكب.
ومن بين أبرز ما توصلت إليه ماسنجر الكشف عن وجود عناصر منها البوتاسيوم والكبريت على سطح الكوكب رغم الحرارة الهائلة.