قررت السلطات المصرية توسيع المنطقة العازلة في شمال سيناء من جديد عبر هدم المزيد من التجمعات السكنية، في إطار عملية واسعة بدأت قبل أشهر، في سياق صد الهجمات التي يتعرّض لها الجيش المصري.
وكانت مصادر محلية مطلعة أكدت بأن عمليات الهدم الواسعة ستفضي في النهاية إلى هدم مدينة رفح بالكامل وبناء مدينة أخرى بدلاً منها.
وأشارت إلى أن هذا قرار توسعة المنطقة العازلة يأتي بعد يومين من تمديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في بعض مناطق المحافظة لمدة 3 أشهر إضافية.
وأصدر رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب الاثنين الماضي القرار رقم 1008، الذي يقضي بتوسيع المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزة في رفح المصرية، والتي يبلغ عمقها حالياً ألف متر، وامتدادها على الحدود مع قطاع غزة 14 كيلومتراً.
وبمقتضى القرار، سيتعيّن على سكان قرى أبو شنار والرسوم وقوز أبو رعد برفح إخلاء منازلهم تمهيداً لتدميرها، كما يشمل القرار محيط 4 قرى أخرى في المنطقة.
وينصّ القرار على أن تستولي الدولة على أملاك أي شخص يرفض أمر الإخلاء، ونصّ في المقابل على تعويضات للمشمولين بالإجلاء.