أكد زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر ان مشروع القرار الاميركي المرتقب، والذي يقضي بالتعامل مع الكرد والسنة كـ"دولتين"، أنه "بداية للتقسيم العلني" للعراق، داعياً الى رد "حكومي صارم وبرلماني حاسم" ضد هذا القرار.
وقال الصدر في بيان صادر عن مكتبه اليوم الاربعاء: " إن مجلس النواب الاميركي ينوي استصدار قرار بشأن العراق يقضي جعل كل طائفة مستقلة عن الاخرى، هذا القرار سيكون بداية للتقسيم العلني".
وأضاف الصدر: "في حال استصدار قرار من مجلس النواب الاميركي فأننا ملزمون لرفع التجميد عن الجناح العسكري المتخصص بالجانب الاميركي ليبدء عملية ضرب المصالح الاميركية في العراق بل وخارجه".
وتابع السيد الصدر أنه "على الشعب العراقي حماية ارضه وطوائفه من خلال بيان رفضه وشجبه فأن الشعب ملزم بذلك وإلا وقعت الطامة الكبرى". واضاف قائلا: "لتعلم اميركا أنها وأن عملت على تأجيج النفس الطائفي، إلا أننا سنبقى على ماعهدنا الشعب عليه من دعاة الوحدة ولتخسأ الطائفية التي جاءت من خلف الحدود".
هذا ومن المقرر أن تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي، اليوم، على مشروع قانون يتعامل مع "البشمركة والفصائل السنية المسلحة في العراق كبلدين"، وذلك بهدف تقديم مساعدات أميركية مباشرة للطرفين، ويتعامل مع الاكراد والسنة "كبلدين".