شارك المئات في مسيرة حاشدة، بعد صلاة اليوم الجمعة، في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، وذلك ضمن استمرار الخطوات الاحتجاجية للحراك الشعبي رفضاً لسياسة "الأونروا"، بإلغاء حالة الطوارئ وتقليص الخدمات المقدمة، وعدم استكمال إعادة إعمار المخيم.
وجاءت المسيرة بدعوة من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني والحراك الشعبي، في مخيم نهر البارد تحت عنوان "مسيرة الغضب الثانية" والتي جالت شوارع المخيم.
وطالب الأهالي وكالة "الأونروا" بالتراجع عن قرارها وإعادة العمل بحالة الطوارئ حتى الانتهاء من إعمار المنازل المهدمة وعودة جميع النازحين إلى منازلهم، رافعين شعارات تندد بسياسة "الأونروا" وقراراتها الأخيرة، ومؤكدين تمسكهم بحقوقهم والعمل على نيلها دون تراجع.
يشار إلى أن هذه هي المسيرة الثانية التي تنظم في المخيم خلال شهر نيسان/أبريل الجاري ضد سياسة "الأونروا"، فضلًا عن نصب الأهالي لخيمة اعتصام قبالة مكتب التصميم التابع لوكالة "الأونروا"، ودخولهم بالاعتصام المفتوح منذ أكثر من 20 يومًا ضمن سلسلة تحركاتهم للمطالبة بحقوقهم.