حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من تداعيات توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة والعودة لقطع الكهرباء لـ12 ساعة يومياً جراء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم ومنع السولار الصناعي من الوصول إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة. واعتبرت الجبهة ذلك الإجراء بالخطير ويمثل عقاباً جماعياً يستهدف قطاع غزة بالكامل.

وحملت الجبهة الديمقراطية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لتشديد حصارها وإغلاقها المعابر مع القطاع وخاصة معبر كرم أبو سالم التجاري.

ودعت الجبهة الديمقراطية جامعة الدول العربية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ قطاع غزة من كارثة إنسانية تهدد القطاع الصحي والبيئي وكافة مناحي الحياة نتيجة توقف محطة الكهرباء.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء حصارها الجائر والغير قانوني المفروض على قطاع غزة وفتح كافة المعابر وتزويد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بالسولار الصناعي اللازم لتشغيلها.

ودعت الجبهة الديمقراطية الرئيس محمود عباس إلى وقف المفاوضات وعدم تمديدها وإلى الذهاب للأمم المتحدة والانضمام إلى كل مؤسساتها، وفي المقدمة اتفاقات جنيف الأربعة، محكمة الجنايات الدولية، العدل الدولية، مجلس حقوق الانسان لمحاسبة حكومة الاحتلال وعزلها. وأكدت الجبهة الديمقراطية أنها ستنظم فعاليات جماهيرية تنديداً باستمرار سياسة الحصار وإغلاق المعابر والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي حول قطاع غزة لمنطقة منكوبة على كافة الصعد وخاصة الانسانية.