أصدرت حركة الأحرار، بيانا صحفيا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، دعت من خلاله المقاومة إلى مزيد من العمليات وخطف جنود الاحتلال ليتم إبرام صفقات يتم من خلالها تحرير الأسرى من المعتقلات..
إليكم نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
حركة الأحرار:المقاومة وعمليات التبادل هي السبيل لتحرير أسرانا وتبديد وهم الاحتلال
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي/ تمر علينا اليوم ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذه الذكرى التي تحيي فيها جماهير شعبنا ذكرى يوم خروج أول أسير فلسطيني من سجون الاحتلال وهو محمود حجازي، وتأتي هذه الذكرى ولا زال العدو الصهيوني يمارس عدوانه الإجرامي بحق شعبنا الفلسطيني على جميع الجبهات، ولا زالت الهجمة الصهيونية الحاقدة على أسرانا البواسل في سجون الاحتلال متصاعدة، والممارسات الوحشية بحق أبناء شعبنا ومصادرة الأراضي والممارسات الفعلية لتهويد مدينة القدس وطمس المعالم الأثرية وتدمير المقابر والمقدسات الإسلامية في ازدياد، ولا زال العدو الصهيوني يواصل خروقاته للتهدئة عبر القيام بالعديد من الاعتداءات في مناطق التماس وكذلك ملاحقة الصيادين وإطلاق النار المستمر عليهم وتعريض حياتهم للخطر، إضافة إلى تدمير معداتهم وتعطيل قوارب الصيد الخاصة بهم، متوجاً كل ذلك بحرب نفسية ممنهجة تتضمن التهديد المستمر والتلويح بشن عدوان جديد على قطاع غزة.
يا جماهير شعبنا البطل/ تمر علينا هذه الذكرى والمؤامرة على شعبنا لازالت مستمرة يشترك فيها أطراف محلية وإقليمه ودولية, ليس أولها تعطيل ملف الاعمار وليس آخرها استمرار أزمة الكهرباء والحصار ومحاولات تأليب الشارع الفلسطيني وجماهير شعبنا الذي يمثل الحاضنة الشعبية للمقاومة عليها.
فإننا في حركة الأحرار الفلسطينية نؤكد على ما يلي:
أولاً: نبرق تحية إجلال وإكبار لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يسطرون أروع الأمثلة في الصمود والتحدي في وجه سجانهم الذي فشل في مخططاته الهادفة لإذلالهم وكسر إرادتهم.
ثانياً: إن قضية الأسرى من القضايا المركزية التي توحد شعبنا الفلسطيني وثابت من ثوابته, وهي عنوان المرحلة وكل المراحل في حياة شعبنا والعنوان الأبرز لديه.
ثالثاً: إن المقاومة وعمليات التبادل هي السبيل لتحرير أسرانا البواسل وتبديد وهم الاحتلال, وعليه ندعو كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية إلى استمرار الاستعداد وخوض كل الطرق والصعاب لتحرير أسرانا من السجون الصهيونية.
رابعاً: نحذر من الوضع المأساوي داخل سجون الاحتلال من العزل الانفرادي والتنقلات التعسفية والإهمال الطبي وغيره... وارتفاع عدد الأسرى المرضى المهددة حياتهم بالخطر الأمر الذي ينذر بالخطر ويضع الجميع أمام مسئولياته وخاصة الأمة العربية والإسلامية بقياداتها وعلمائها وشعوبها لدعم ومناصرة أسرانا بكل الوسائل الممكنة, وكذلك المؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تتشدق بحقوق الإنسان والإنسانية.
خامساً: ندعو السلطة الفلسطينية وبعد انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية المطلوب التحرك العاجل والفوري لحمل ملف الأسرى بشكل كامل لمحاسبة وملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال على ما ارتكبوا من جرائم بحق شعبنا وأسرانا الأبطال.
سادساً: ندعو أبناء شعبنا في الضفة المحتلة لتفعيل كل أشكال المواجهة مع العدو الصهيوني والانتفاض في وجهه ووجه التنسيق الأمني الذي كان سبباً في تكبيل يد المقاومة ووجود الآلاف من أبناء شعبنا في السجون.
أخيراً..نؤكد على أننا سنستمر في فعاليات التضامن والمساندة مع الحركة الفلسطينية الأسيرة، وندعو لتبنى إستراتيجية وطنية موحدة لتفعيل وتدويل قضية الأسرى حتى تبقى حاضرة دائماً لا بشكل موسمي.