تحيي حركة الجهاد الإسلامى في فلسطين هذه الأيام الذكرى السنوية لـ"معركة السماء الزرقاء".
وأكدت حركة الجهاد بأن إحياء الذكرى يأتي تجديداً للعهد والوفاء لدماء الشهداء الطاهرة التي روت ثرى الوطن، وتأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة.
وأكدت الجهاد بهذه المناسبة تمسكها بالجهاد والمقاومة، سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض من دنس الاحتلال، وعدم التفريط والتنازل والحفاظ على دماء الشهداء.
وفي هذه المعركة البطولية والتي استمرت لمدة 8 أيام وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، لقنت سرايا القدس العدو درساً لن ينساه و"أسكنتهم في عبارات الصرف الصحي"، وكانت الحرب كشفت عن تطور جديد لسرايا القدس وسلاحها وأساليب قتالها، حيث تم قصف "تل أبيب" للمرة الأولى بالصواريخ.
وفي هذه الذكرى أكدت حركة الجهاد بأنها على جاهزية كاملة للتصدي في أي حرب قادمة للعدو، كما حصل خلال العدوان الأخير العام الجاري في معركة "البنيان المرصوص"، محذرة العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة جديدة، وبأنها ستلقن العدو الدروس تلو الدروس.