توعدت القوى الوطنية والإسلامية عصر الجمعة، الاحتلال بالرد بكل الوسائل المتاحة التي يمتلكها أبناء شعبنا، على جريمة اغتيال الأسير المحرر جعفر عوض بأسلوب الموت البطيء، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
واعتبرت القوى على لسان سكرتيرها برفح الأستاذ القذافي القطط، استشهاد جعفر جريمة تكشف الوجه القبيح للاحتلال وتعامله اللاأخلاقي واللاقانوني مع أسرانا داخل المعتقلات.
وأكدت بأن التأخير المتعمد في علاج الأسير جعفر عوض وحقنه بمواد سامة ومن ثم رفض علاجه بمستشفيات الأراضي المحتلة تدلل على النية المبيتة من الاحتلال لإعدام الأسير المحرر الشهيد جعفر عوض.
وشددت القوى أن هذه الممارسات وسائل موت بطيء تتبعها سلطات الاحتلال ضد أسرانا البواسل وحرمانهم من أبسط حقوقهم الطبية بما فيها العمليات الجراحية المطلوبة لإنقاد حياتهم.
وطالبت الجهات والمؤسسات الدولية للوقوف عند مسؤولياتها في حماية الأسرى والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
كما ثمنت الهبة الجماهيرية التي تلت استشهاد جعفر عوض بمدينة الخليل، وأسفرت عن استشهاد ابن عمه زياد وجرح العشرات، مشددة على أن هذه الهبة دليل على حيوية هذا الشعب وعنفوانه واستمراره في المقاومة.
