كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة النقاب عن وسيلة جديدة اعتمدها جيش الاحتلال الاسرائيلي عقب انتهاء العدوان الاخير على قطاع غزة، وذكرت ان الجيش يصفها بأنها حرب الشبكية الأولى في التطور التكنولوجي من خلال الأقمار الصناعية في الغلاف الجوي.
ووفقا لتقرير الصحيفة فانه بات يوجد الآن لدى ضباط جيش الاحتلال أجهزة نقاله مرتبطة بالأقمار الصناعية يمكن حملها في ميدان المعركة يحصل من خلاله على معلومات من ارتفاع 400 إلى 600 كيلوا متر فوق الكره الأرضية، موضحه أن القمر الصناعي يلتقط الصور ويبثها إلى الأرض، بحيث تلتقطها الصحون العملاقة في النقب ومن ثم يحصل على تلك الصور قادة الجيش ومقر وزارة الحرب في تل أبيب وقائد كتيبة عسكرية في غزة أو لقائد وحدة 13 في سلاح البحرية خلال مهمة بعيدة، باعتبار ان الاتصالات من الاقمار الصناعية هي الأقوى في ظل غياب محطات اتصال لنقل المعلومات .
وأكدت يديعوت أن الارتباط بالاتصال عبر الأقمار الصناعية أصبح له صدى كبير في عمليات إحباط عمليات التهريب للأسلحة كما حدث الأمر في الكشف عن سفينة KLOS C حيث خلال ضبطها شاهد قائد هيئة الأركان العسكرية عبر البث الحي ومن تل أبيب كل مرحلة من مراحل ضبط السفينة على بعد 1500 كيلوا بحري.
ونقلت الصحيفة العبرية عن متحدث عسكري أنه خلال عامين سيتم نشر عدد كبير من تلك الأنظمة لتكن بحوزة عدد كبير من وحدات الجيش فتلك الانظمة تجعل القائد في ساحة المعركة يستغني عن قائد هيئة الأركان العسكرية بفضل تكنولوجيا الأقمار الصناعية.