كشف تقرير للبنتاغون الأمريكي حول القدرات النووية للاحتلال أن المنشأت النووية للاحتلال في "ديمونة" ووادي الصرار شبيهة بالمنشآت الأمريكية في لوس الاموس واوك ريدج، والتي تعتبر مواقع حاسمة في المشروع النووي الأمريكي.
كما جاء في التقرير: أن الاحتلال يطور أنواعا من الرموز التي تسمح لهم بإنتاج قنابل هيدروجينية، أي رموز تفصل عمليات الانشطار والانصهار المجهرية".
ورغم تقدم المشروع النووي للاحتلال حسب التقرير إلا أنه عندما يقارن الأمر بالبرنامج الأمريكي فانه سيبقى أمام كيان الاحتلال الكثير للقيام به: "وفي كل ما يتعلق بالتكنولوجيا النووية، تتواجد "إسرائيل"، إلى حد ما، حيث كانت الولايات المتحدة في حلبة أسلحة الانشطار بين عامي 1955 -1960". لكن التقرير يشير إلى أن الحلول التي توصل إليها رجال البحث الإسرائيليين للمشاكل كانت "متطورة بشكل عبقري".
وبصرف النظر عن الانشغال بالقدرة النووية "الإسرائيلية"، يتناول التقرير أيضا جوانب أخرى من التقنيات الأمنية للكيان، بما في ذلك مسائل ما يسمى بـ "حرب النجوم"، بل يعترف أنه في بعض الحالات أصبحت تكنولوجيا الاحتلال أكثر تقدما من التكنولوجيا الأمريكية.
ورغم اتهام واشنطن بأنها نشرت التقرير في إطار سياسة الانتقام من نتنياهو، إلا أن الناطق بلسان البنتاغون، قال لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية،: " إنه تم إطلاع "إسرائيل" على موعد نشر التقرير ولم تظهر أي معارضة. وقال "إن الجنرال ستيفن وورن أوضح أن الإدارة ملتزمة بنشر التقرير كجزء من حرية المعلومات، إلا إذا تلقت طلبا من حكومة أجنبية بالامتناع عن ذلك، وبما أن "إسرائيل" لم تعارض فلم يكن أمامنا أي أساس قانوني يمنع النشر".