كشف مصدر مسؤول في الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن ملف معابر قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومعبر رفح بين القطاع ومصر، وملف الموظفين، تصدرت قائمة النقاشات في قطاع غزة على طاولة الحكومة.
وأضاف المصدر أن الحمدلله اشترط لحلّ مشاكل غزة أن تتسلم حكومته مسؤولية المعابر، وتحصيل عوائد الضرائب.
بدوره قال القيادي في حركة حماس زياد الظاظا: "إن وفد الحركة توافق في إجتماعه الأخير مع وزراء حكومة التوافق بغزة وأعضاء لجنة "الحل النهائي" على قضيتي الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة وتشغيل المعابر"، واصفاً الأجواء بأنها كانت "إيجابية جداً".
وكشف الظاظا أن الحكومة الفلسطينية تتهرب مما تم التوافق عليه قائلاً: "كان من المفترض أن يعود د.زياد أبو عمرو مساء يوم الأربعاء الماضي أو الخميس صباحاً، ولكنه طلب يوم الخميس التأجيل ليوم الجمعة" مضيفاً: "طلب أبو عمرو أيضاً تأجيل لقاء الجمعة ليوم الأحد واستمر الوضع هكذا حتى فوجئنا بقرارات الحكومة في إجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي وبإقرار لجان غير التي تم الإتفاق عليها".
