أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن اعتقال وتغييب الرموز الوطنية سياسة يائسة من قبل كيان الاحتلال، داعيةً قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية لوقف سياسة التنسيق الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مصدر مسؤول بحركة الجهاد في بيان صحفي: "إن اعتقال الرموز الوطنية وتغييب القادة في سجون الاحتلال محاولات يائسة هدفها عزلهم عن تقدّم صفوف الجماهير في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية التوسعية".
وأكد أن سياسات القمع والاعتقال والملاحقة لأبناء شعبنا وقياداته لن تفلح في إسكات غضب الجماهير الذي يقترب من الانفجار في وجه الاحتلال الغاصب.
ويأتي تصريح الجهاد في أعقاب اعتقال قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي والقيادية بالجبهة الشعبية خالدة جرار، فجر اليوم، بعد اقتحام منزلها في مدينة البيرة، وبعد قرار سلطات الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري للشيخ طارق قعدان وإصدار قرار آخر بحق شقيقته الأسيرة منى قعدان.