أكدت حركة أنصار الله في اليمن رفضها استغلال موازين القوى بعد أن أضحت لصالحها، وذكرت اليوم الاثنين عبر مصادر اعلامية ان باب الحوار السياسي في اليمن مفتوحا.
وقالت الحركة وفق ما نشرته مصادر اعلامية عربية: " أنها تحرص على التوافق والشراكة بين مختلف الأطراف من أجل حل الأزمة اليمنية" وأضافت: " إن الإشكال حاليا يكمن في الوصول إلى توافق بين كل الأطراف حول كيفية سد الفراغ في الهيئة الرئاسية، والحكومة، والمجلس التشريعي"، لافتة الى ان هناك توافقا تم في وقت سابق على مجلس رئاسي مؤلف من خمسة أشخاص، أربعة من كل المكونات السياسية، إضافة عبدربه منصور هادي.
ونقلت المصادر الاعلامية عن الحركة قولها: " أن بعض القوى متمسكة بالرئيس هادي، الأمر الذي لا يمكن أن تقبل به أنصار اللـه، لأن هادي يحمل نوايا انتقامية، بحسب الحركة، وهو لن يجرؤ على العودة إلى اليمن"
في هذا السياق، تساءلت أنصار اللـه عن سرّ تمسك التحالف السعودي بهادي رئيساً للبلاد، بعد أن صرح في القمة العربية أنه لم يعد يجد موضع قدم في اليمن.
وحول المواقف الدولية، اعتبرت حركة انصار الله الموقف الروسي حيال الازمة اليمنية والعملية العسكرية التي تقودها السعودية بالموقف المشرف، آسفة في الوقت عينه إلى وجود سباق بين دول العالمين العربي والإسلامي لتقديم العون، لما وصفته "بالعدوان السعودي".
وهنا قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي: أن "موقف الحكومات العربية لا يعبر عن الأزمة في اليمن، وإنما يعبر عن أزمة أخلاقية تعاني منه هذه الحكومات". وأضاف أنهم "عندما تحدثوا قالوا إنهم لأول مرة يشعرون إنهم يواجهون تحديات"، متسائلاً "هل أن احتلال اسرائيل لدولة فلسطين وإنكار حق الشعب الفلسطيني في العيش ألا يشكل هذا تهديداً للعرب، ووجود الكيان الصهيوني في قلب العالم العربي وتقسيم العالم العربي، ألا يشكل هذا الأمر تهديداً للعرب.."، على حدّ تعبيره.
وأضاف البيختي " بات واضحاً للشعب اليمني وجود مؤامرة على بلاده، كما تؤكد حركة أنصار اللـه. مؤامرة استهدفته عندما أراد الانفكاك من المشروع الأميركي".